وكان َقلبي كالْجمْر ِمُتَّقداً ونارْْْْْ وانتصفَ اللَّيل وأنا مِثلُ الليلُ غامِضَة والشَّتاتُ مُتشابِك ٌحولي وحُبُّك ما كان وهما ًفي خاطري وَهَمْسكَ عذب أخْتلِس لحظاتُ الضّيقُ في نفسي فيأخُذني الحنين ُإليك وَتذكَّرْتُ الوعْد فتسابقَ وجْدي وتراجَع َصَدْي وحبُّك مغروزٌ بين جوانحي وفي جوارحي أعطافٌ وخبايا يملؤُها الحنين فكانَ لوقعِ الحبِّ رنين أيقظ َفؤادي مِن سباته الحزينْ وسيبقى انتظاري لك إلى أن نلتقي يكون الشَّوقُ قد أدابني وأرهقني فأتوحدُ معَ الصَّمتِ والسكون إلى أن نلتقي يكون عمراُ قد تجدُّد حتى يشْرئبُّ ربيعا ثم بدراً في كبدِ السَّماء وحينَ الوصول اُلقي بتعبي إلى الوراء وأضعُ رأسي فوقَ كَتفك وأنسى إلا أن أكونَ معك |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق